كيفية تثبيت الذاكرة الخارجية SD كذاكرة رئيسية للهاتف وتحسين الأداء بسهولة

كيفية تثبيت الذاكرة الخارجية SD كذاكرة رئيسية للهاتف وتحسين الأداء بسهولة هو حل عملي وفعّال لمشكلة امتلاء ذاكرة الهاتف الداخلية. من خلال هذه الخطوة البسيطة، يمكنك تسريع أداء الجهاز وتثبيت المزيد من التطبيقات دون القلق بشأن سعة التخزين المحدودة.

سنسلط الضوء عزيزي القارئ على الفرق بين الذاكرة الخارجية SD والذاكرة الرئيسية، والشروط الأساسية قبل التثبيت، علاوة على ذلك، سنشرح خطوات تحويل بطاقة SD لذاكرة رئيسية بالتفصيل. إضافة إلى ذلك، سنتناول المزايا والعيوب، على سبيل المثال تأثير الأداء، أو التوافق مع التطبيقات، بما في ذلك نصائح مهمة قبل الاستخدام، والأسئلة الشائعة، وأفضل أنواع البطاقات، وبالتالي ستتمكن من اتخاذ قرار مناسب بناءً على احتياجاتك.

ما المقصود بـ “الذاكرة الخارجية SD الذاكرة الرئيسية”؟

الذاكرة الخارجية SD الذاكرة الرئيسية تعني ببساطة تحويل الذاكرة الخارجية إلى ذاكرة داخلية للهاتف، لتصبح بطاقة SD جزءا أساسيا من نظام التخزين. وبالتالي، يمكن للمستخدم تثبيت التطبيقات على الذاكرة الخارجية أو تشغيل التطبيقات من بطاقة SD دون الحاجة للاعتماد الكامل على الذاكرة الداخلية، مما يساعد في زيادة مساحة التخزين في الهاتف ومعالجة مشاكل الذاكرة الداخلية الممتلئة.

تعريف الذاكرة الخارجية SD

بطاقة الذاكرة SD للهاتف الذكي تُستخدم كوسيلة تخزين إضافية، حيث يمكن نقل الصور والفيديوهات والملفات إليها لتوفير مساحة داخلية. علاوة على ذلك، يمكن استخدام SD كذاكرة تخزين داخلية بعد تهيئة بطاقة SD كذاكرة داخلية، مما يسمح للمستخدم بتثبيت SD كذاكرة رئيسية وتوسيع قدرات الجهاز. على سبيل المثال، هذه الخطوة مفيدة في الهواتف التي لا تملك سعة تخزين كبيرة.

تعريف الذاكرة الرئيسية للهاتف

الذاكرة الرئيسية في الهاتف تعرف بأنها المكان الأساسي الذي يُخزن فيه النظام والتطبيقات، وتشمل أيضا الذاكرة العشوائية التي تؤثر على الأداء. ولكن، عند امتلائها، تظهر العديد من المشاكل. إضافة إلى ذلك، يمكن تحويل SD لذاكرة رئيسية أندرويد وتجاوز القيود، مما يمنح المستخدم تجربة أكثر سلاسة خاصة عند تثبيت التطبيقات على الذاكرة الخارجية أو تشغيل التطبيقات من بطاقة SD.

الفرق بين الذاكرة الخارجية SD والذاكرة الرئيسية

المقارنةالذاكرة الرئيسية في الهاتفالذاكرة الخارجية SD
الموقع في الجهازمدمجة داخل الجهاز ولا يمكن إزالتهاقابلة للإزالة والتركيب في أي وقت
الاستخدام الأساسيتخزين نظام التشغيل والتطبيقات والبياناتتخزين الملفات مثل الصور والفيديو والمستندات
الإمكانية بعد التحويلثابتة ولا يمكن زيادتهايمكن تحويل SD لذاكرة رئيسية أندرويد
الإمكانية في تثبيت التطبيقاتتدعم تثبيت التطبيقات بشكل مباشريمكن تثبيت التطبيقات على الذاكرة الخارجية بعد تهيئة بطاقة SD كذاكرة داخلية
التحكم والتخصيصغير قابلة للتعديل أو النقلقابلة للتهيئة والدمج ضمن النظام
المشاكل الشائعةمشاكل الذاكرة الداخلية الممتلئةفقدان البيانات في حال تلف البطاقة أو إزالتها
الهدف عند الاستخدامأداء النظام وتشغيل التطبيقاتزيادة مساحة التخزين في الهاتف أو تشغيل التطبيقات من بطاقة SD
المرونة في التوسيعغير مرنةمرنة ويمكن ترقية حجم التخزين بسهولة

💡 معلومة مهمة: عند تثبيت SD كذاكرة رئيسية، تتحول البطاقة إلى جزء من النظام، مما يسمح بأداء أسرع وتخزين أوسع، لكن يجب الحذر من إزالة البطاقة لتفادي تلف البيانات.

إقرأ المزيد عن أفضل طرق تسريع الانترنت 4G في الهاتف 2025

لماذا قد تحتاج إلى تحويل الذاكرة الخارجية SD إلى الذاكرة الرئيسية؟

  • لحل مشكلة امتلاء ذاكرة الهاتف: عندما تمتلئ الذاكرة الرئيسية في الهاتف، يتعطل الأداء وتظهر رسائل مزعجة. اضافة إلى ذلك، لا يمكنك تنزيل تطبيقات جديدة أو حفظ ملفات. لذلك، يمكنك تهيئة بطاقة SD كذاكرة داخلية وتحويل SD لذاكرة رئيسية أندرويد، مما يؤدي إلى زيادة مساحة التخزين في الهاتف. على سبيل المثال، يمكنك تخزين الصور أو الملفات أو حتى التطبيقات على البطاقة بدلاً من الذاكرة الداخلية.
  • لتثبيت تطبيقات وألعاب بحجم كبير: ألعاب وتطبيقات اليوم تستهلك مساحة ضخمة، وهذا يضعف أداء الجهاز إن لم تكن هناك سعة كافية. بالتالي، يمكن تثبيت التطبيقات على الذاكرة الخارجية بعد جعل SD هي الذاكرة الرئيسية للهاتف. بين إعداد بسيط ونتيجة قوية، يصبح الهاتف قادرًا على تشغيل أقوى الألعاب، بما في ذلك التطبيقات ثلاثية الأبعاد، دون ضغط على الذاكرة الأساسية.
  • لتسريع أداء الهاتف الذكي: كلما قلّت المساحة في الذاكرة الداخلية، تراجع الأداء. لكن، عند استخدام SD كذاكرة تخزين داخلية، يحصل الهاتف على متنفس أكبر. اضافة الى ذلك، يتحسن أداء المعالجة والتحميل بوضوح. على سبيل المثال، عند تثبيت SD كذاكرة رئيسية، يقلل الهاتف من استهلاك الموارد الداخلية، مما يؤدي إلى تجربة أكثر سلاسة وسرعة في كل استخدام.

الشروط الأساسية قبل تثبيت الذاكرة الخارجية SD كذاكرة رئيسية

  1. التوافق مع نظام التشغيل (أندرويد فقط): نظام أندرويد هو الوحيد الذي يسمح لك بـ تحويل SD لذاكرة رئيسية أندرويد، وبالتالي فإن أجهزة iPhone لا تدعم هذه الميزة. اضافة الى ذلك، تختلف خيارات التهيئة بين إصدارات أندرويد، لذلك يجب أن يكون الإصدار 6.0 مارشميلو أو أحدث. على سبيل المثال، بعض الهواتف توفر خيار استخدام SD كذاكرة تخزين داخلية ضمن الإعدادات مباشرة، بينما يتطلب البعض الآخر خطوات إضافية.
  2. وجود بطاقة SD ذات سرعة عالية: اختيار بطاقة الذاكرة SD للهاتف الذكي ذات السرعة العالية يعتبر خطوة حاسمة. علاوة على ذلك، البطاقة البطيئة تؤدي إلى تأخير في تثبيت التطبيقات على الذاكرة الخارجية أو بطء في تشغيل التطبيقات من بطاقة SD. بالتالي، يُفضل استخدام بطاقات من فئة UHS-I أو أعلى للحصول على أفضل أداء. اضافة إلى ذلك، هذا النوع من البطاقات يدعم تثبيت SD كذاكرة رئيسية دون أي بطء أو تقطيع.
  3. نسخ احتياطي للبيانات الموجودة على البطاقة: عملية تهيئة بطاقة SD كذاكرة داخلية تقوم بمسح جميع الملفات الموجودة، بما في ذلك الصور والفيديوهات. لذلك، من الضروري نسخ البيانات احتياطيا قبل البدء. اضافة الى ذلك، يمكنك نقل هذه الملفات لاحقًا بعد تحويل الذاكرة الخارجية إلى ذاكرة داخلية. على سبيل المثال، احفظ الملفات في جهاز الكمبيوتر أو خدمة سحابية لضمان عدم فقدانها أثناء عملية تحويل SD لذاكرة رئيسية أندرويد.

خطوات تثبيت الذاكرة الخارجية SD كذاكرة رئيسية للهاتف

  1. إدخال بطاقة الذاكرة SD في الهاتف: ابدأ أولا بإيقاف تشغيل الهاتف، ثم أدخل بطاقة الذاكرة SD للهاتف الذكي في المكان المخصص لها. بعد تشغيل الجهاز، ستظهر لك إشعارات بالتعرف على البطاقة. علاوة على ذلك، تأكد من إدخال البطاقة بشكل صحيح لتفادي أي مشاكل أثناء تهيئة بطاقة SD كذاكرة داخلية.
  2. الدخول إلى إعدادات التخزين: بعد تركيب البطاقة، توجه إلى “الإعدادات” ثم اختر قسم “التخزين”. ستجد الذاكرة الخارجية SD مدرجة ضمن خيارات التخزين. اضافة إلى ذلك، يعرض النظام معلومات عن حجم البطاقة وسرعتها، مما يساعدك على اتخاذ قرار تحويل الذاكرة الخارجية إلى ذاكرة داخلية بكل ثقة.
  3. اختيار “تهيئة كذاكرة داخلية”: اضغط على خيار “تهيئة كذاكرة داخلية” أو “Format as Internal”، وهي الخطوة الأساسية في تحويل SD لذاكرة رئيسية أندرويد. اضافة إلى ذلك، يُمكنك نقل البيانات الحالية من الذاكرة الداخلية إلى البطاقة بعد التهيئة. مما يساهم في تثبيت التطبيقات على الذاكرة الخارجية وتشغيلها بسهولة.
  4. تأكيد تهيئة البطاقة وتحويلها لذاكرة رئيسية: في هذه الخطوة، أكد عملية التهيئة، وستبدأ عملية تحويل SD لذاكرة رئيسية تلقائيًا. بين هذا الخيار وخيارات أخرى، تأكد من اختيار “استخدام دائم” كي يستمر النظام في التعامل مع البطاقة على أنها الذاكرة الرئيسية في الهاتف. على سبيل المثال، بعد الانتهاء ستلاحظ انخفاضا ملحوظا في مشاكل الذاكرة الداخلية الممتلئة.
  5. إعادة تشغيل الهاتف: أخيرا، أعد تشغيل الهاتف لتفعيل التغييرات. اضافة إلى ذلك، بعد الإقلاع، سيبدأ الهاتف تلقائيا بتثبيت التطبيقات والملفات الجديدة على الذاكرة الخارجية SD. مما يحسن الأداء ويزيد من تشغيل التطبيقات من بطاقة SD بسلاسة.

كيفية التأكد من نجاح تحويل الذاكرة الخارجية SD إلى الذاكرة الرئيسية

  1. التحقق من مساحة التخزين المستخدمة: ابدأ بالدخول إلى إعدادات “التخزين”، ثم راقب توزيع المساحة بين الذاكرة الرئيسية وبطاقة الذاكرة SD للهاتف الذكي. إذا لاحظت انخفاضا في استخدام الذاكرة الداخلية وازديادا في استخدام بطاقة SD، فهذه إشارة واضحة على نجاح تثبيت SD كذاكرة رئيسية. علاوة على ذلك، يعكس هذا التغيير بداية التخلص من مشاكل الذاكرة الداخلية الممتلئة.
  2. نقل التطبيقات تلقائيًا إلى الذاكرة الخارجية: عند نجاح تهيئة بطاقة SD كذاكرة داخلية، يبدأ النظام في نقل التطبيقات تلقائيا إليها. بالتالي، ستلاحظ تشغيل التطبيقات من بطاقة SD بسلاسة، خاصة تلك التي تستهلك مساحة كبيرة. اضافة إلى ذلك، يسمح لك هذا الخيار بـ تثبيت التطبيقات على الذاكرة الخارجية دون الحاجة للتدخل اليدوي. مما يجعل استخدام SD كذاكرة تخزين داخلية أكثر فعالية.
  3. عرض البيانات من خلال إعدادات التخزين: من خلال قسم “التخزين” في الإعدادات، يمكنك رؤية تفاصيل دقيقة حول تحويل SD لذاكرة رئيسية أندرويد. على سبيل المثال، سيظهر اسم بطاقة SD مرفقا بعبارة “التخزين الداخلي”، مما يؤكد نجاح عملية تحويل الذاكرة الخارجية إلى ذاكرة داخلية. اضافة إلى ذلك، يتيح لك هذا العرض تتبع حجم الملفات والتطبيقات المخزنة بسهولة.

مزايا تحويل الذاكرة الخارجية SD إلى ذاكرة رئيسية

  • زيادة مساحة الهاتف الداخلية: عندما تقوم بـ تهيئة بطاقة SD كذاكرة داخلية، تستفيد مباشرة من زيادة مساحة التخزين في الهاتف. بالتالي، يصبح بإمكانك تخزين الصور والفيديوهات والتطبيقات دون القلق من امتلاء الذاكرة الرئيسية. اضافة إلى ذلك، يساعد هذا الخيار في تحسين الأداء العام للهاتف عن طريق توزيع البيانات بين المساحتين بشكل ذكي.
  • تثبيت تطبيقات دون الحاجة لمسح البيانات: بفضل تحويل SD لذاكرة رئيسية أندرويد، يمكنك الآن تثبيت التطبيقات على الذاكرة الخارجية بكل سهولة. علاوة على ذلك، لن تضطر إلى حذف الملفات المهمة أو التطبيقات القديمة، مما يوفر لك مرونة كبيرة وراحة أكبر أثناء الاستخدام. على سبيل المثال، يمكنك تشغيل الألعاب الثقيلة مباشرة من بطاقة الذاكرة SD للهاتف الذكي.
  • أداء أسرع في بعض المهام: في حال استخدام SD كذاكرة تخزين داخلية من نوع سريع، تلاحظ فرقًا واضحًا في الأداء. بين فتح التطبيقات أو تحميل الملفات، يصبح الهاتف أكثر استجابة. اضافة إلى ذلك، يساهم ذلك في تقليل الضغط على الذاكرة الداخلية. مما يؤدي إلى تجربة استخدام أكثر سلاسة، خاصة عند تشغيل التطبيقات من بطاقة SD.

عيوب تحويل الذاكرة الخارجية SD إلى الذاكرة الرئيسية

  • احتمال تلف البطاقة مع الوقت: عند استخدام بطاقة الذاكرة SD للهاتف الذكي كوحدة تخزين أساسية، تتعرض لمئات عمليات القراءة والكتابة يوميا. بالتالي، تضعف البطاقة مع الوقت وقد تتلف فجأة، مما يؤدي إلى فقدان البيانات أو حتى فشل تشغيل التطبيقات. اضافة إلى ذلك، لا يمكن مقارنة متانة بطاقة SD بمتانة الذاكرة الرئيسية المدمجة في الهاتف.
  • البطء في الأداء إن كانت البطاقة بطيئة: إذا استخدمت بطاقة منخفضة السرعة بهدف تحويل SD لذاكرة رئيسية أندرويد، فقد تعاني من بطء شديد في الأداء. بين فتح التطبيقات أو تشغيل الفيديوهات، تظهر الفروقات بوضوح. علاوة على ذلك، تؤثر البطاقة البطيئة على سرعة تحميل البيانات من الذاكرة الخارجية SD. ما ينعكس سلبا على تجربة الاستخدام الكلية.
  • عدم توافق بعض التطبيقات مع ذاكرة SD: رغم أن العديد من التطبيقات تدعم تثبيت التطبيقات على الذاكرة الخارجية، إلا أن بعضها، خاصة التطبيقات النظامية أو الحساسة، يرفض العمل من استخدام SD كذاكرة تخزين داخلية. اضافة إلى ذلك، قد تمنع بعض تحديثات أندرويد تشغيل تطبيقات معينة من الذاكرة الخارجية. مما يسبب مشاكل مفاجئة في الوصول إلى البرامج أو البيانات.

نصائح هامة قبل استخدام الذاكرة الخارجية SD كذاكرة رئيسية

  • استخدام بطاقات SD أصلية وعالية الجودة: استخدم دائما بطاقة الذاكرة SD للهاتف الذكي من نوع موثوق وسرعة عالية. على سبيل المثال، بطاقات الفئة A1 أو A2 تعمل بكفاءة عند تشغيل التطبيقات من بطاقة SD أو زيادة مساحة التخزين في الهاتف. علاوة على ذلك، تقلل الجودة العالية من خطر تلف البطاقة وتجنبك مشاكل الأداء المرتبطة بالنسخ الرخيصة.
  • تهيئة البطاقة على نفس الهاتف الذي ستستخدمه عليه: قم دائما بـ تهيئة بطاقة SD كذاكرة داخلية من نفس الهاتف الذي تنوي استخدامه فيه. بالتالي، تضمن توافق النظام وسرعة الوصول إلى البيانات بعد تحويل SD لذاكرة رئيسية أندرويد. اضافة إلى ذلك، تجنب نقل البطاقة بين أجهزة متعددة لأن ذلك يسبب أخطاء في قراءة البيانات أو تلف الملفات.
  • عدم إزالة البطاقة بعد تحويلها لذاكرة رئيسية: بعد أن تعرفت على كيفية جعل SD هي الذاكرة الرئيسية للهاتف، احرص على عدم إزالة البطاقة من الهاتف. بما أن النظام يستخدم الذاكرة الخارجية SD لتشغيل التطبيقات وتخزين البيانات الأساسية، فإن نزعها يؤدي إلى تعطّل النظام أو فقدان البيانات. اضافة إلى ذلك، يعيد الهاتف الربط بين التطبيقات والبيانات في كل مرة تُركب البطاقة من جديد، مما يؤثر على الأداء.

ربما يعجبك كيفية تحسين الهاتف بدون برامج في دقائق: خطوات بسيطة لتسريع هاتفك بسرعة فائقة

الأسئلة الشائعة

هل يمكن العودة للوضع السابق بعد تحويل البطاقة لذاكرة رئيسية؟

نعم، يمكنك إعادة بطاقة الذاكرة SD للهاتف الذكي إلى وضعها السابق، لكن يجب أولاً نسخ بياناتك احتياطيا. لأن تهيئة بطاقة SD كذاكرة داخلية تقوم عادة بإعادة تهيئة البطاقة بشكل كامل. علاوة على ذلك، عند الرجوع إلى الوضع التقليدي، قد تفقد القدرة على تثبيت التطبيقات على الذاكرة الخارجية أو الوصول إلى ملفات التطبيقات القديمة.

هل تدعم جميع هواتف أندرويد هذه الميزة؟

لا، لا تدعم جميع الهواتف ميزة تحويل SD لذاكرة رئيسية أندرويد، إذ تختلف الإعدادات من هاتف لآخر بحسب نظام التشغيل والشركة المصنعة. على سبيل المثال، بعض الإصدارات الحديثة من أندرويد أزالت خيار تثبيت SD كذاكرة رئيسية بشكل افتراضي، أو أخفته داخل إعدادات متقدمة. بالتالي، يجب التحقق أولاً من ما هي الذاكرة الرئيسية في الهاتف قبل البدء بالإعداد.

هل يمكن مشاركة بطاقة SD بين هواتف مختلفة بعد تحويلها؟

بمجرد استخدام SD كذاكرة تخزين داخلية أو تحويل الذاكرة الخارجية إلى ذاكرة داخلية، تربط البطاقة بالنظام الحالي فقط. ولا يمكن مشاركتها مع هاتف آخر دون إعادة تهيئة. اضافة إلى ذلك، البيانات تصبح مشفّرة، مما يمنع قراءتها من أجهزة أخرى. وبالتالي لا يمكن استخدام البطاقة على أكثر من هاتف بعد التحويل.

أفضل أنواع بطاقات الذاكرة الخارجية SD لاستخدامها كذاكرة رئيسية

  • الفئات المناسبة (Class 10، UHS-I، UHS-II): عند تثبيت SD كذاكرة رئيسية، من الأفضل دائما اختيار بطاقة من فئة Class 10 أو أعلى، بما في ذلك UHS-I أو حتى UHS-II إذا توفر ذلك. هذه الفئات تقدم سرعة قراءة وكتابة عالية، مما يعزز أداء الهاتف عند تهيئة بطاقة SD كذاكرة داخلية. علاوة على ذلك، هذه السرعة تساعد في الحد من مشاكل التجميد أو البطء، خاصةً عند تشغيل التطبيقات على الذاكرة الخارجية.
  • توصيات بأسماء تجارية (Samsung EVO، SanDisk Extreme): عند التسوق لشراء بطاقة الذاكرة SD للهاتف الذكي، من الأفضل الاعتماد على علامات تجارية موثوقة. على سبيل المثال، أثبتت بطاقات Samsung EVO و SanDisk Extreme كفاءتها العالية عند استخدام SD كذاكرة تخزين داخلية أو حتى عند تحويل SD لذاكرة رئيسية أندرويد. اضافة الى ذلك، هذه الأنواع تتميز بثبات الأداء وبتوافق ممتاز مع أغلب الهواتف. بما في ذلك تلك التي تعاني من مشاكل الذاكرة الداخلية الممتلئة.

بدائل استخدام الذاكرة الخارجية SD كذاكرة رئيسية

  • استخدام التخزين السحابي: من بين أكثر الحلول فعالية، يبرز التخزين السحابي كخيار عملي لتخفيف الضغط على الذاكرة الرئيسية للهاتف. على سبيل المثال، يمكن رفع الملفات والصور والفيديوهات إلى Google Drive أو Dropbox. مما يتيح لك الوصول إليها في أي وقت دون الحاجة إلى بطاقة الذاكرة SD للهاتف الذكي. بالتالي، تحافظ على الأداء السريع دون الحاجة إلى تشغيل التطبيقات من بطاقة SD.
  • تنظيف الذاكرة الداخلية بانتظام: تنظيف الهاتف بشكل دوري يُعد خطوة أساسية لتوفير مساحة. على سبيل المثال، يمكن حذف الملفات المؤقتة، مسح ذاكرة التخزين المؤقت للتطبيقات، أو إزالة التطبيقات غير المستخدمة. مما يغنيك أحيانا عن تحويل SD لذاكرة رئيسية أندرويد أو حتى عن تثبيت التطبيقات على الذاكرة الخارجية. علاوة على ذلك، هذه الطريقة تبقي الهاتف خفيفا وسريع الاستجابة.
  • نقل الصور والفيديوهات إلى الكمبيوتر: أو يمكنك ببساطة نقل الصور والفيديوهات إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بك. هذه الخطوة تساعد بشكل ملحوظ في تحرير المساحة، خصوصا عند امتلاء الذاكرة الداخلية. اضافة الى ذلك، تحتفظ بنسخة آمنة من ملفاتك دون الحاجة إلى استخدام SD كذاكرة تخزين داخلية أو التفكير في كيفية جعل SD هي الذاكرة الرئيسية للهاتف.

الخلاصة

في الختام، يمكنك تحسين أداء الهاتف بسهولة من خلال تثبيت SD كذاكرة رئيسية وتحويل الذاكرة الخارجية إلى ذاكرة داخلية، مما يساهم في زيادة مساحة التخزين في الهاتف وتشغيل التطبيقات من بطاقة SD بفعالية. تأكد من تهيئة بطاقة SD كذاكرة داخلية واختيار بطاقة قوية لضمان الأداء الأمثل. شاركنا في التعليقات تجربتك مع بطاقة الذاكرة SD للهاتف الذكي وأي نصائح حول كيفية جعل SD هي الذاكرة الرئيسية للهاتف!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top